في سنة 65 ميلادية، وصل ضابط من قصر الإمبراطور الروماني الشهير “نيرون” إلى منزل مربيه ومعلمه الفيلسوف الرواقي “سينيكا” وكان الأمر المطلوب تنفيذه هو إعدام الفيلسوف بالانتحار .. رغم هلع الأهل والأصدقاء إلا أن الفيلسوف سينيكا كان هادئًا ونفذ أمر الإعدام دون أي استياء.
كيف يمكن مقابلة الموت وهو أعظم الشرور بمثل هذا الثبات؟ إن حياة الفيلسوف سينيكا كانت مثلا أعلى للانضباط أمام مصائب القدر، وفي رسائله الشهيرة إلى أصدقائه كشف عن فلسفته الشهيرة لمقاومة إحباطات الحياة .
نعرض لأهم أفكار سينيكا عن مقاومة الغضب والإحباط وكيف تساعدنا الفلسفة في ذلك في الحلقة السادسة من برنامج: