من بوابة “الفئة الثالثة”| إيران تعيد دق أبواب أفريقيا.. لماذا؟ وهل تملك فرص نجاح؟ | س/ج في دقائق

من بوابة “الفئة الثالثة”| إيران تعيد دق أبواب أفريقيا.. لماذا؟ وهل تملك فرص نجاح؟ | س/ج في دقائق

23 Apr 2022
أفريقيا إيران
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

منذ بداية توليه منصبه، عكف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على إعادة العلاقات مع الدول الإفريقية من جديد.

دخلت إيران من باب التعاون الاقتصادي والتجاري، ونقل التكنولوجيا والمعرفة الفنية.

فماذا فعلت إيران؟

وما أهدافها من تحركاتها في القارة السمراء؟

س/ج في دقائق


كيف أعادت إيران دق أبواب أفريقيا؟

في يومه الثالث في منصبه، 6 أغسطس 2021، كان أول اجتماعات رئيسي مع رئيس الجمعية الوطنية لغينيا بيساو، سيبريانو كاساما.

وفي 24 يناير 2022، استقبل رئيسي وزير خارجية توغو، روبرت دوسي.

في 22 فبراير 2022، أبدى رئيسي استعداده لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري مع موزمبيق ودول أفريقية أخرى، وتزويدها بنقل أكبر للتكنولوجيا والمعرفة الفنية.

وسعيًا لإيجاد قضية مشتركة مع إفريقيا، أدان رئيسي نهب موارد إيران وإفريقيا الغنية من قبل الغرب خلال القرون القليلة الماضية. بالمقابل، أدان الضيوف الثلاثة العقوبات على إيران.

واعتبر رئيسي إيران “صديقًا وشريكًا حقيقيًا في تحقيق الرفاهية والتنمية والاستقلال والتقدم”.


وما أهمية هذه الدول لإيران؟

حتى الآن، يبدو على السطح أن جهد إيران قد حقق تقدمًا محدودًا.

لكن المشترك أن رئيسي ركز على الدول الأفريقية “من الفئة الثالثة” من حيث التجارة الثنائية، وليس الدرجة الأولى: مثل السودان وجيبوتي والصومال.

المشترك الثاني أن الثلاثة كانوا حلفاء قدامى، منذ عصر الشاه وبعد ثورة الخميني، وأنهم مرشحون كـ “شريك تجاري رئيسي”.

توجو تحديدًا لها أهمية استراتيجية كمصدر محتمل لليورانيوم لبرنامج إيران النووي.


لماذا تمثل سياسة رئيسي تجاه أفريقيا تغييرًا للمسار؟

سلف رئيسي، حسن روحاني، تجاهل أفريقيا 8 سنوات؛ إذ لم يستقبل أي قائد من القارة، مقابل محاولة التقارب مع الغرب (أوروبا خصوصًا) ثم الشرق (الصين وروسيا)

لكن، يبقى سؤال التحول من الخطابة إلى الممارسة العملية يستحق المتابعة فيما إن كانت إيران تعيد تحالفاتها القديمة.


إن لم تكن مجرد خطابة.. ما المتوقع؟

في فترة روحاني، وصلت تجارة إيران مع إفريقيا جنوب الصحراء إلى أدنى مستوياتها بنسبة 0.19٪ كنسبة مئوية من إجمالي تجارتها في 2015، ولم تتجاوز أبدًا 1٪، حتى بعد توقيع الاتفاق النووي وما تلاها من تخفيف للعقوبات.

بالمقابل، في عهد سلفه محمود أحمدي نجاد، كانت التجارة في ذروتها عند 4.54٪ في عام 2007 وظلت فوق 1.5٪ خلال سنوات حكمه؛ بسبب التقارب المكثف مع القارة.


وهل تنجح سياسة رئيسي في إعادة فتح القارة؟

تحقيق هدف السياسة الخارجية هذا سيتطلب من رئيسي أن يُظهر للحلفاء القدامى أنه يملك فوائد دبلوماسية وتجارية ملموسة بشكل استطرادي وعملي.

هذا يتطلب:

1- تخفيف حدة الخطاب المناهض للإمبريالية لمنح هذه البلدان المرونة الدبلوماسية ورأس المال الجيوسياسي لمتابعة علاقات أوثق مع إيران.

2- تنفيذ مذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية الأخرى، مع مراعاة الاحتياجات والقيود المالية والاقتصادية والتكنولوجية لإيران، حتى لا تصاب الدول بخيبة أمل من وعود إيران الفارغة.


هل هناك مصادر إضافية لمزيد من المعرفة؟

العلاقات الإيرانية الإفريقية في عهد رئيسي (mei)


رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك