حرب أكتوبر، حرب تشرين، حرب الغفران، أيًا كان المسمى في مصر وسوريا وإسرائيل، فإنها كانت نموذجًا فريد من معارك العصر الحديث، رآها كل طرف من جانبه برؤيته الخاصة.
الحرب لم تبدأ في يوم السادس من أكتوبر بل قبلها بسنوات.
كيف خاضت مصر الحرب؟ وكيف رسم الرئيس أنور السادات رؤية متكاملة تجمع العسكري بالسياسي؟
نظرة أعمق
في 5 يونيو 1967، استيقظ المصريون على هزيمة مروّعة أمام إسرائيل.
الخسائر وفق الأرقام الرسمية قدرت بـ 80% من العتاد الحربي وآلاف الضحايا من الجنود والضباط.
لكن النكسة الأكبر كانت “الهوة النفسية” التي سقط فيها المصريون، بعدما شعروا بموجة عارمة من الإحباط بخسارتهم سيناء بينما أقنعتهم دعاية جمال عبد الناصر أنهم على أبواب تل أبيب.
كانت الهزيمة قاسية بالدرجة التي دفعت جمال عبد الناصر للاعتراف بفشل أسلوبه في الحكم أثناء خطاب التنحي.
ربما نجحت إسرائيل في اختراق مصر فعلًا وإحباط الحلم الصاروخي. لكن على الجبهة الأخرى، أجادت المخابرات المصرية تمامًا في حرب المعلومات، بعدما نشرت أوراقها في قلب تل أبيب، سعيًا لتمهيد الأرض
ليس فقط رفعت الجمال “أو رأفت الهجان كما نعرفه من المسلسل التليفزيوني”، ولا حتى المثير للجدل أشرف مروان، بل عبر ضباط ومسؤولين إسرائيليين بعضهم كان قريبًا من دائرة الحكم الضيقة.
نعرض لقطات مهمة من أوراق حرب المعلومات المصرية عبر الروابط التالية:
تفاصيل الحرب معروفة. يدرسها المصريون ويراجعون تفاصيلها سنويًا في احتفالات النصر.
لكن هل انتصرت مصر فعلًا؟! سؤال ظهر خلال السنوات القليلة الماضية، مع بعض التشكيك المستند على ما يعرف بـ “ثغرة الدفرسوار”.
عبر الرابطين التاليين، نعرض وثائق كانت سرية للغاية قبل إتاحتها للنشر مؤخرًا، تكشف بوضوح: من انتصر في حرب أكتوبر؟ وكيف عطل المصريون أخطر أسلحة إسرائيل في الحرب:
لكن المعركة لم تتوقف هنا. كانت جزءًا من استراتيجية السادات لاستعادة كامل الأراضي. هنا، كانت مفاوضات السلام التي اكتملت في كامب ديفيد الحلقة التي أكملت انتصار أكتوبر.
هل يجوز وصف مفاوضات السلام بالمعركة؟ نعم. السادات خاض معركة من أجل تطبيق استراتيجيته، في القاهرة وخارجها. لكنه تمسك بمشروعه حتى اللحظة الأخيرة.
كيف أكملت معاهدة السلام استراتيجية السادات؟ نشرح عبر الروابط التالية: