قصة قناة الجزيرة كمنصة للإرهابيين لعرض “وجهة نظرهم” للعالم ليست جديدة.. منذ يومها الأول، قدمت أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، ثم أبو محمد المقدسي، بل إنها لم تمنع استخدام شاشتها لمبايعة مؤسس تنظيم داعش أبو بكر البغدادي.
وضعت ياسر أبو هلالة، المطلوب لدى المخابرات المركزية الأمريكية CIA بتهمة الإرهاب، على رأس إدارتها، ومنها بث الأمين العام لحزب الله وعيده بالويل والثبور وعظائم الأمور للسعودية والإمارات.
لمعت صورة كل روؤس الإرهاب، من هشام عشماوي إلى قاسم سليماني، مرورًا بتمجيد سيد قطب، المتهم الأول بتمهيد الأرض لجماعات الإرهاب بتنوعها في العقود الأخيرة.. ولسنا في حاجة للحديث عن الدور الذي لعبته في خدمة جماعة الإخوان.
لكننا هنا، نرصد جانبًا إضافيًا: الجزيرة لا تغسل السمعة مجانًا، ولا للأبد. الإرهابيون بالنسبة لقطر مثل مضرب السجاد. الآن ترفعه، غدًا تؤلمه.
لكن متى تلمع الجزيرة الإرهابي؟ ومتى تنقلب عليه؟
هذا الفيديو يأخذك في رحلة بسيطة لترى الموضوع من داخل عقل الجزيرة، مع بن لادن، وأبو بكر البغدادي وجبهة النصرة. حتى لو كنت مسلحًا سعيدًا باهتمام قناة قطر بك ستفهم اللعبة: متى ستصفق لك الجزيرة؟ ومتى ستسلمك لخصومك؟ وكله بالإعلام.