في الاستطلاع، أيد 56% من اللبنانيين النظام العلماني، بينما فضل النظام الطائفي الحالي 10%.
وهناك من يريد طائفية فيدرالية حسب تقسيم طائفي جغرافي وبسلطة مركزية أقل، وكانت نسبتهم 23%.
أغلب اللبنانيين لا يريدون إتاحة الوظائف ومواقع السلطة التي تخص طائفتهم لأبناء الطوائف الأخرى، بنسبة 47%، بينما 31% “أقل من الثلث” هم من يؤيدون فتح المناصب العليا لأبناء طوائف غير أبناء طائفتهم.
المسيحيون والمسلمون السنة أكثر تأييدًا لفتح المناصب لأبناء الطوائف الأخرى، بينما الشيعة الأقل تأييدًا لفتح المناصب لغير أبناء طائفتهم.
الطائفية سمحت بكثير من التدخلات الخارجية في الشأن اللبناني، ومع ذلك يراها اللبنانيون أقل التحديات أمام البلاد، بينما الوضع الاقتصادي يستحوذ على الأولوية.
ومع تفشي فيروس كورونا يزداد الضغط على الملف الاقتصادي، وهنا نجد 47% من اللبنانيين يرون أن أكبر التحديات التي تسبب فيها فيروس كورونا كانت التضخم.. بينما الإصابة بالمرض نفسه تأتي في المركز الثاني.
الوضع الاقتصادي الذي يشغل بال الأغلبية أيضًا يظهر في النظرة السلبية حيال الوضع الحالي حيث
91% من اللبنانيين يرون الوضع سيئًا جدًا،
46% يرون أن الوضع سيصبح أسوأ في المستقبل،
و 61% يشعرون بقلق بالغ حيال فقدان مصدر الدخل الرئيسي.
ومع تدهور الأوضاع نجد 48% حوالي نصف الشعب اللبناني يريدون الهجرة.. والسبب الرئيسي لهذه الرغبة هو الفساد ثم الوضع الأمني.
بالنسبة للسياسة الخارجية كان المسيحيون أكثر تأييدًا لاتفاقيات السلام العربية مع إسرائيل، خاصة اتفاق الإمارات والبحرين بنسبة 45%، بينما 32% من المسيحيين يؤيدون اتفاق السلام بين المغرب وإسرائيل.
المسلمون على العكس، 3% منهم فقط يؤيدون اتفاقية الإمارات والبحرين، بينما 2% فقط يؤيدون اتفاق المغرب.