بعد قرار “رو ضد ويد 1973″، ارتفعت معدلات الإجهاض في أمريكا بشكل ملحوظ، لتسجل أعلى ارتفاع في 1981، بواقع 29.3 حالة لكل 1000 امرأة.
ثم انخفضت معدلات الإجهاض تدريجيًا بتراجع الزخم. في 2012 تحديدًا، سجلت معدلًا أقل مما كان الحال عليه قبل قرار 1973.
وفي 2017، سجلت أقل معدلاتها تاريخيًا بمتوسط 13.5 حالة إجهاض لكل 1000 امرأة.
ثم عاد الارتفاع جزئيًا في 2018
معدلات تأييد “فيدرالية حق الإجهاض” بين النساء متباينة بتباين الانتماء السياسي: الناخبات اللواتي تملن للتصويت للديمقراط كن الأكثر تأييدًا لحق الإجهاض بنسبة 83%. بينما تنخفض النسبة إلى 48% بين الناخبات اللاتي تملن للتصويت للجمهوريين.
الدين أيضًا لعب دورًا مهمًا. الإنفوجرافيك التالي يبين كيف أثر الانتماء الكنسي على تأييد أو رفض “فيدالية حق الإجهاض”.
حوالي 70% من الأمريكيين يؤيدون الإجهاض. لكن الغالبية ترفض الإجهاض إن كان في الأشهر الأخيرة من الحمل، حسب استطلاع رأي أجرته مؤسسة فرسان كولومبوس الكاثوليكية، في فبراير 2022