عبدالله رشدي| هل تزوج الداعية عن طريق الهاتف؟ وما حكاية ادعاء هتك العرض؟| س/ج في دقائق

عبدالله رشدي| هل تزوج الداعية عن طريق الهاتف؟ وما حكاية ادعاء هتك العرض؟| س/ج في دقائق

22 Aug 2022
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

اسم عبد الله رشدي لم يغب عن الترند يومًا.

دائمًا ما يكون هو خالق الترند بتصريحاته، لكن هذه المرة اختلف الوضع، لأن البداية كانت من عند غيره.

سيدة عراقية نشرت بوست اتهمت رشدي بأنه هتك عرضها مما فتح الباب لتريند جديد يطارد رشدي هذه المرة.

فما القصة؟ وماذا حدث؟

س/ج في دقائق


ماذا حدث تحديدًا؟

فوجئ مستخدمو موقع فيسبوك يوم الأربعاء، 17 أغسطس 2022، بمنشور لسيدة اسمها جيهان صادق، قالت إنها عراقية مقيمة في دولة أوروبية.

أوضحت صادق أنها نها بدأت التواصل مع الداعية المصري عبد الله رشدي من خلال صفحته طلبًا للفتوى، وتعددت الرسائل بينهما حتى حدث إعجاب متبادل، تطور لعلاقة من نوع ما، فسافرت مصر من أجله، في الفترة بين 7-12 أغسطس.


وما نوع هذه العلاقة؟

بحسب المدعية نفسها، فهي لا تعرف نوعية العلاقة.

يفترض أنها كانت قادمة للقاهرة من أجل قضاء فترة تعارف تمهيدًا لزواج رسمي.

لكن الداعية قال لها إنه من الحرام المقابلة والنظر إليها دون أي رابط شرعي، فاقترح عليها شكلا من أشكال الزواج، من أجل تجنب الشبهات.

فقرأ صيغة الزواج، واتصلا باثنين من أصدقاء رشدي تليفونيًا ليشهدا على الزواج.


وكيف تتم الشهادة على الزواج تليفونيًا؟

تقول صادق إنها عندما تشككت سألت رشدي، فأفتى لها بجواز ما حدث، وصدقت فتواه لأنها تعتبره مفتيًا موثوقًا.

كما أن الشاهدي – حسب ادعائها – كانا أستاذين في جامعة الأزهر، وهو ما طمأنها.


إذا كان الأمر كذلك.. فأين المشكلة؟

بعد أن عادت إلى بلدها أرسل لها رشدي رسالة، قال فيها: “معلش بقى كل شيء قسمة ونصيب”.

كما أنه لم يلتزم بتعهده بأن يكون الزواج صوريًا، بدون تلامس وبدون علاقة، فقام، بحسب روايتها، بهتك عرضها، في شقة تخصه في مصر.


ما المقصود بهتك العرض؟ اغتصاب؟

صادق نفت حدوث اغتصاب أو علاقة كاملة، لكنها تقول إنه استخدم القوة لبدء علاقة، لكنها رفضت، فاقتصر الموضوع على ملامسات بالإجبار، ثم توقف، ووعدها إنه لن يكرر ذلك.


وكيف علق عبدالله رشدي على ما حدث؟

نفى عبدالله رشدي ما حدث من أساسه، وأنكر معرفته، واعتبر أن هذه الرواية افتراء عليه من الملاحدة وأعداء الأزهر.

كما أن أحد الشاهدين اللذين ذكرتهما جيهان صادق خرج لينفي ما حدث، وتعهد برفع دعوى قانونية.


ألا يمكن أن تكون هذه الواقعة افتراء فعلاً؟

هي ادعاء يحتمل الوجهين.

حتى الآن لا نملك سوى رواية المدعية، والتي نشرت معها محادثة مفترضة مع زوجة عبدالله رشدي تقر فيه بتكرار مثل هذه المواقف مع سيدات أخريات.

بخلاف ذلك، فالسيدة جاءت مصر ولديها تأشيرة دخول ومغادرة بالفعل، في الفترة المذكورة، وتطالب بتفريغ كاميرا المراقبة وخط سير رشدي خلال هذه الفترة.

وحتى تنتهي الإجراءات القانونية فلا يمكن الجزم بصدق أي من الروايتين.


وما موقف زوجة رشدي من هذه الرواية؟

حتى الآن لم تظهر زوجة عبدالله رشدي، ولم تتحدث عن صحة أو نفي حديثها مع صادق، وما طبيعة التكرار المزعوم لعلاقات الشيخ المشابهة.

كما إن إخوة رشدي لم يتحدثوا أيضًا، ولم يؤكدوا أو ينفوا أن صادق تحدثت معهم كما قالت..


رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك