بنك سيليكون فالي | الديفرستي أولا أسقطت الاقتصاد ؟ | س/ج في دقائق

بنك سيليكون فالي | الديفرستي أولا أسقطت الاقتصاد ؟ | س/ج في دقائق

16 Mar 2023
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

استمع أولًا إلى بودكاست دقائق: ” بنك سيليكون فالي | الديفرستي أولا أسقطت الاقتصاد ؟” من هنا، أو واصل القراءة إن أردت:

اتضح أن بنك سيليكون فالي الأمريكي silicon valley bank المصنف كواحد من أفضل البنوك الأمريكية، قائم على أساس غير اقتصادي، وليس له أي علاقة بالبيزنس أو الربحية.

وبالبحث عن أسباب انهيار بنك سيليكون فالي اتضح أن الأمر أكبر من مجرد بيع سندات خاسرة أو حتى تدفق للمودعين؛ لسحب أموالهم.


على أي أساس تم تصنيف بنك سيليكون فالي أنه من أفضل البنوك الأمريكية؟

صنفت مجلة فوربس بنك سيليكون فالي silicon valley bank أنه من أفضل البنوك الأمريكية بالفعل، ويفترض أن يتم التصنيف على أسس مثل حجم الأصول الخاصة بالبنك والأرباح وتوقعات النمو بناءً على الاستثمارات وجودة الائتمان.

لكن غفلت المجلة عن إن الاستثمارات لم تكن بالجودة المالية المطلوبة.

هنا، تذكر صحيفة ديلي ميل أن البنك لم يمتلك قسم لتقييم المخاطر من إبريل 2022 وحتى يناير 2023.

في حين أن قسم تقييم المخاطر في فرع بريطانيا كان يعطي الأولوية لتمويل الاستثمارات التي تدعم الديفيرستي “التنويع” وليس استثمارات أمنة تحقق عائدات وأرباح.


ما معنى دايفرستي؟

الترجمة بكلمة واحدة هي التنويع. لكن المقصود منها تنويع الموظفين بإجبار الشركات على إدخال عناصر من الأقليات أو الفئات المهمشة، مثل: النساء، والأقليات العرقية والدينية، والميول الجنسية، والجندرية المختلفة.

وبالتالي فإن هذا المبدأ يؤثر بشكل واضح على مبدأ الكفاءة أولًا في التوظيف وغالبًا تدخل فيه معايير المظلوم أو الأكثر تهميشًا. يعني مثلًا: امرأة أم امرأة مثلية وسوداء، وكلما كان الموظف مصنف كشخص مهمشًا كانت فرصته أعلى في الترقي.

بنك سيليكون فالي والديفرستي

 


ما العلاقة بين الدايفرستي وعمل البنك؟

بدأ الأمر من تعيينات بنك سيليكون فالي نفسه. نذكر كمثال، رئيس تقييم المخاطر في أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا “جاي ايرسافا” التي وصفت نفسها بأنها “كوير ملونة من طبقة عمالية”. وكانت تنظم مبادرات لدعم مجتمع LGBTQ وتأسيس “مساحات أمنة” للموظفين في البنك.

بالتالي أي شخص من تلك الفئات أو يتماشى معها إن أراد تمويل سيحصل عليه دون الاهتمام بطبيعة الاستثمار ولا تقييم المخاطر.


هل هناك أمثلة أخرى على انهيار الشركات؟

منذ عدة أشهر انهارت شركة FTX وهي إحدى الشركات الداعمة لـ معايير الESG التي ترمز للبيئة والمجتمع والحوكمة.

تنص مبادئها على إن الشركات والبنوك والمؤسسات تدعم استثمارات على أساس “أخلاقي” لدعم سياسات المناخ والديفيرستي وحقوق الأشخاص الذين قد يتأثرون بالاستثمار وليس حاملي الأسهم الذين يريدون عائدات على أموالهم.

خرج تقرير لواشنطن اكزامنير يحذر من سياسة ESG باعتبارها مدمرة للشركات.

وبالنظر إلى إدارة بنك سيليكون فالي ستعرف أن الفكرة الربحية ليست أولوية؛ لأن كيم أولسون رئيسة قسم تقييم المخاطر، في يناير 2023 وجوزيف جنتيل المدير المالي كانوا يعملون في بنك دويتشه وبنك ليمان براذرز وقت الأزمة المالية العالمية 2008.


بعد انهيار بنك سليكون فالي وتدخل الحكومة الأمريكية .. هل تم حل الأزمة؟

بحسب المجلس الأطلنطي لا. ويقول في تقريره أن هذا الانهيار قد يكون بداية الأزمة وليس نهايتها.

كما أوضح التقرير أن رئيس مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية “مارتن جروينبيرج” حذر الأسبوع الماضي من أن النظام المالي الأمريكي ينطوي على مخاطر تبلغ 620 مليار دولار في خسائر القيمة في محافظ السندات، وأن الخسارة قد تمتد للمؤسسات المالية الأصغر، بجانب ملاحظة أن هناك سوء إدارة من بنك سيليكون فالي أصلًا.

لكن بحسب المجلس الاطلنطي فإن الخطأ الأكبر كان بسبب سياسة الاحتياطي الفيدرالي المتشددة حاليًا في مكافحة التضخم، والتي تدفعه لرفع الفائدة باستمرار.

كما ذكر التقرير أن بنك سيليكون فالي كان يمتلك عدة فروع وشركات في دول كثيرة حول العالم، مثل: كندا، وبريطانيا، وكوريا الجنوبية، وبالتالي فإن كافة الشركات التي تتعامل مع تلك الفروع ستكون معرضة لخسائر فادحة.

شاهد من أعمال دقائق أيضًا

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك