رصدت تقارير استخباراتية ألمانية أنشطة مريبة لجماعة الإخوان المسلمين، جعلها تعتقد أن خطر الإخوان المسلمين على ألمانيا في المدى المتوسط ربما يفوق خطر التيار السلفي الراديكالي الذي يغذي تنظيمي القاعدة وداعش
هذا ما صرح به بوركهارد فرايير، رئيس جهاز الاستخبارات في ولاية شمال الراين فيستفاليا.
سوزان شروتر، الخبيرة الألمانية في شؤون الإسلام السياسي، حددت ثلاثة اتجاهات تعمل بها جماعة الإخوان داخل ألمانيا، أولها الخطاب ذو الوجهين، وجه موجه للإعلام الغربي ووجه آخر ينشر التشدد في المساجد، بالإضافة إلى علاقتهم المريبة بالإرهاب، وتقديم أنفسهم كممثلين عن الجالية المسلمة بألمانيا