"طالبت بتشكيل مجلس رئاسي فى مصر فتم تشكيله في السودان.. الفكرة لا تموت" - محمد البرادعي - فبراير 2021! أشهر مرت، ثم حل عبد الفتاح البرهان المجلس المقصود.

سموه انقلابًا، واعتبره آخرون "تصحيح مسار".. ساقوا الكثير من التفاصيل التي اعتبروها سبب الأزمة. لكن ما فاتهم أنها ليس أزمة السودان وحدة. بل أزمة منطقة بكاملها لم تقرأ رواية فرانكشتاين! بالتالي كان طبيعيًا أن الرحلة في نهايتها لن تسير إلا إلى الخلف.

الصفحة الأولى من دقائق لهذا الأسبوع عبر الرابط:

قالوا كل شيء عن مهرجان الجونة.. إلا السينما. حضرت الريد كاربت بفستانيها وقبعاتها وقبلاتها، بينما "عجنت" صناعة السينما في مفرمة صناعة الترند.

صناعة الفن تحتاج السوشال ميديا بميماتها وحتى سكاكينها أحيانا.. لكن بعض السكاكين تستهدف الفن نفسه.. تحاول تنحيته لصالح ورثة شكري مصطفى. يقولون إنه يفسد الأخلاق. فهل يفسد الفن الأخلاق فعلا؟

الصفحة الأولى من دقائق لهذا الأسبوع:

كشمير في أزمة حقيقية. لكن صورتها الكاملة ليست كما قرأت في الميديا، ولا كما تروج الترندز الأكثر تداولًا!

الأزمة الحالية بدأت بهجوم إسلاميين على مدرسة واغتيال العاملين غير المسلمين فيها. الأزمة الأكبر أن علمانية الهند تتآكل لحساب التطرف من كل ناحية، من المسلمين الذين يرون أن الدولة تحاول سحقهم، والهندوس الذين يخشون "تناسل" المسلمين وبالتالي اختلال التوازن الديموغرافي لحسابهم.

لماذا لا تصل الصورة كاملة إذن؟ الإجابة في سيطرة الإسلامجية على الميديا الدولية!

الصفحة الأولى من دقائق لهذا الأسبوع:

فيسبوك يسقط مرتين في أسبوع: سقوط فعلي بخروج المنصة من الخدمة، ومعها المنصات التابعة ماسنجر - إنستجرام - واتساب، وسقوط معنوي بخروج أحد موظفي الشركة السابقين بتسريبات تكشف أن إدارة فيسبوك تفضل الربح ولو على حساب خلق أزمات للدول، وعلى حساب انتحارك أنت شخصيًا.

لم يكن فيسبوك محظوظًا. المعركة مقبلة. ومارك زوكيربيرج بلا أي حليف. لا المال، بعدما أثبتت صفقة واتساب أنها كارثة استثماريًا، ولا السياسة، بعدما سقط في أزمة مع طرفي الحكم: السابق دونالد ترامب أمام المحاكم، والحالي جو بايدن في معركة البند 230.

الصفحة الأولى من دقائق لهذا الأسبوع

بعدما كانت رأسماليتها الخاصة تهدد الرأسمالية الغربية، تتراجع الصين على ما يبدو إلى حيث أراد ماو تسي تونج.. اشتراكية دائمة بعد رأسمالية انتقالية.

ربما كان الأمر ليظل شأنا داخليا لولا أنها الصين، وأن تغييرا مشابها لن يقتصر عن سقوط شركة بضخامة إيفرجراند، ولا اعتقال مليارديرات بوزن أسطورة علي بابا، جاك ما.. الصين هذه المرة تقيد العالم بالحزام والطريق.

عداد ضحايا عودة ماو هذا المرة لن يتوقف على الـ 87 مليونًا الذين أسقطتهم ثورته الشيوعية، بل مشكلة مالية عالمية كأزمة 2008، أو حرب عظمى كالحرب العالمية الثانية.

قبل أن يلجأ أحدهم للانتحار، يمر بأوقات صعبة تصدر منه خلالها علامات تحذير، أهمها ثمان إشارات، لو انتبه إليها أحدهم، ربما يمكن إنقاذه في الوقت المناسب.

وفق رواية جدلية في البخاري، النبي محمد نفسه تعرض لتلك الحالة. لكن جبريل تدخل في اللحظة الأخيرة!

طالما أن أحدهم انتحر فعلًا، فهذا يعني أن كل العلامات مرت، دون أن يلتفت إليه أحد, لكن الجميع يركز بعدها: هل مات كافرًا؟ وهل يخلد في النار؟

الصفحة الأولى من دقائق لهذا الأسبوع:

"مصر كانت نازلة من فوق جبل. لكن ربنا مد إيده جابها من تحت وحطها تاني" يقول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في تلخيص لرؤيته حول تطور علاقة مواطني مصر والشرق الأوسط بالدين منذ أحداث 2011.
تقول دراسات دولية إن توابع زلزال 2011 لم تتوقف عند الإطاحة بالإسلاميين في كل دول المنطقة تقريبًا، بل إلى تراجع العلاقة مع الدين نفسه.. على الأقل نسخة الدين التي تبناها الإسلامجية.
الآن، وصلنا إلى لحظة نادرة لإعادة صياغة العلاقة بالدين من رأس الدولة. خطاب تغيير مسار كان ليواجه بالتكفير لو صدر من باحث أو "مجتهد" قبل شهور قليلة مضت.

الصفحة الأولى من دقائق لهذا الأسبوع:

بينما أنت تلهو، يتشكل دين جديد في اقتصاد العالم.. دين بلا رأس. بلا نخب. بقواعد لا يحكمها إلا الأتباع.. والرسالة الأكثر وضوحًا هي البيتكوين.

بعد سنوات من الدعوة عبر الإنترنت، السلفادور توفر حاضنة على الأرض. اعتمدته عملة رسمية قانونية. غطاء نقديًا يجاور الدولار إلى حين.

يقول المنتقدون إن "المتغطي بـ البيتكوين عريان". ويقول المتحمسون إن الدولار نفسه ليس مستقرًا بالشكل الذي تتخيله مع السياسات الأمريكية التضخمية أو “التجريبية”، وأن الدول الفارة من ظلمات الدولار أنها لن تكون “فأر تجارب” لسلطة نقدية” تطور سياساتها لخدمة أهدافها المحلية دون النظر لـ “عالمية الدولار العظيم”.

الصفحة الأولى من دقائق لهذا الأسبوع:
خطوة مجنونة جدًا. لكن الزمن وحده قد يثبت أنها قمة العقلانية لو فتح الدين الجديد خزائن العالم مستقبلًا. لو نجح داوود في هزيمة جالوت

وكأن الزمان استدار، عادت ريما لعادتها القديمة، ونسقت القوى العالمية المؤثرة مع الإسلامجية "الكيوت" في أفغانستان دفعًا لخطر أطراف "نوتي" آخرين يحملون شرًا أكبر للعالم، في تكرار لنفس دورة التسعينيات.. وما أدراك ما التسعينيات. تلك الدورة التي زعمنا أننا أجدنا استبعاب دورسها، وكانت شيئًا راح وانقضى.. واللي بيننا خلاص مضى.

ما نراه بأعيننا الآن ليس إلا رش البودرة على الحبر السري المكتوبة به السياسات. ما نراه الآن هو السياسات الحقيقية، المقصودة، المتعمدة، المتكررة، التي يساهم في تمريرها لدى الرأي العام الإعلام المقرب من دوائر السياسة، والتي سيعود بعد عشر سنوات لينتقدها. مافيش مشكلة.

الصفحة الأولى من دقائق لهذا الأسبوع