"إسرائيل التي تملك أسلحة نووية وأقوى سلاح جو في المنطقة والله هي أوهن من بيت العنكبوت"، يقول حسن نصر الله بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في 2000، في عبارة كررها وكلاء إيران على مدار سنوات الصراع التالية. لكن عام 2020 حمل ما يكفي لنقل أحقية العبارة إلى إيران نفسها.
يبدأ العام بتسريب مئات الوثائق السرية من داخل المخابرات الإيرانية لتلقي الضوء على حرب الظل التي تخوضها طهران لبسط نفوذها الإقليمي – والمعارك الداخلية بين أجهزة التجسس في طهران.
تتواصل الحكاية.. الولايات المتحدة تسقط ذراع إيران الطولى، قاسم سليماني، في عملية تعقب بدأت بخيانة فيلا بغداد، قبل أن تنقل إسرائيل المعركة إلى قلب إيران، في استهداف مباشر للمنشآت النووية، ثم العقول.. محسن فخري زادة، مهندس النظام النووي، الذي لقي حتفه بعملية اغتيال في قلب طهران، التي فشلت أولًا في حماية رجالها، ثم فشلت ثانيًا في تعقب الفاعلين.
لكن: كيف يدير الموساد عمليات الاغتيال؟ أسرار وحدة الاغتيالات يكشفها كتاب أغضب رئيس الموساد الذي هدد مؤلفه صراحة بأن يكتشف أحدهم جثته في المجارير.
الصفحة الأولى من دقائق لهذا الأسبوع: