إرهابي، يرتدي حزامًا ناسفًا مزيفًا، يطعن شخصين في جنوب لندن. سرعان ما قُتل برصاص ضباط سريين، كانوا جزءًا من عملية مراقبة استباقية لمكافحة الإرهاب، وكانوا يتابعونه سيرًا على الأقدام.. الشرطة أعلنت أنه سوديش أمان، الذي عرف نفسه كإرهابي منذ الطفولة.
1- سوديش أمان يبلغ من العمر 20 عامًا، ولد عام 2000، وعاش مع إخوته الصغار الخمسة في هارو، شمال غرب لندن.
2- في محيطه، كان يصف نفسه وهو طفل بأنه إرهابي، ويهدد زميلاته بأنه سيفجرهن بقنبلة في جيبه، وكن يعتقدن أنه يمزح، بحسب الميرور.
3- في سن الـ 17، حين كان يدرس العلوم والرياضيات في الجامعة، تبادل المواد المتطرفة عبر مجموعة واتساب مع أسرته وأصدقائه. أخبرهم أنه يتمنى القيام بعملية إرهابية ودعاهم للانضمام لتنظيم داعش.
4- كان يعتبر اليزيديات إماء حث الدين على اغتصابهن، وأرسل فيديو قطع رأس لصديقته، وطالبها بقتل والديها “الكفار” على حد تعبيره. وكان بين الحين والآخر يذكرها أن “داعش باقٍ ويتمدد”.
5- طالب أصدقاءه – الذي يتعذر عليهم صنع قنابل بسبب وجود مراقبة- بأن يأخذوا سكينًا أو مولوتوف أو قنابل صوتية أو سيارة لمهاجمة السياح (الذي اعتبرهم صليبيين)، كما طالب بمهاجمة قوات الأمن والسفارات الغربية في كل بلد.
6- عام 2017، أعلن عن رغبته في تنفيذ هجوم إرهابي إما بشفرة أو بمركبات كميائية، وقام بتخزين سكين قتالي وبندقية هواء وعلم أسود في منزل عائلته في لندن وهو في عمر الـ17.
7- احتفظ بمفكرة كتب فيها أن هدفه في الحياة: “الموت شهيدًا والذهاب إلى الجنة”. قال أليكسيس بون، قائد قيادة شرطة مكافحة الإرهاب: “كان افتتانه بالموت باسم الإرهاب واضحًا في المفكرة التي صادرناها من منزله”.
8- – ألقي القبض عليه في أبريل 2018 بعدما كشفت الشرطة وجود منشورات تحتوي على مواد متطرف على حساب عبر تطبيق تليجرام. استعاد الفريق أكثر من 349,000 ملف وسائط من الأجهزة الرقمية الخاصة به، بما في ذلك أدلة حول تقنيات القتال، والقتال بالسكاكين، وصنع القنابل. قاموا أيضًا بتصفح أكثر من 180 ألف خط دردشة على سكايب، حيث حددوا أنه شارك أربعة روابط لمقاطع فيديو تصور عنفًا جماعيًا قام به داعش.
9 – قدم أمان للمحاكمة، وأقر في نوفمبر 2018 بالذنب في ست تهم بحيازة وثائق تحتوي على معلومات إرهابية، وسبع تهم بتوزيع منشورات إرهابية. وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات وأربعة أشهر، وكان وقتها يرتدي قبعة صلاة سوداء وسترة سوداء طويلة، وعندما حُكم عليه لم يستطع التوقف عن الضحك والتلويح لأمه وشقيقه دون إبداء أي ندم، وفقًا لصحيفة الديلي ميل.
10 – بموجب القوانين الحالية في بريطانيا، تقرر إطلاقه سراحه تلقائيًا في منتصف مدة العقوبة. وأكد مجلس الإفراج المشروط أنهم لم يجروا أي تقييم لمعرفة ما إذا كان يمثل خطراً قبل إطلاق سراحه. بحسب الديلي ميل.
11- الصحف البريطانية حذرت من إطلاق سراحه قبل شهرين من الإفراج عنه، بعد مناشدة من سام أرمسترونغ، من جمعية هنري جاكسون، وهي مؤسسة فكرية محافظة، بأنه يجب ألا يُسمح له بالخروج من السجن لخطورته، واعتباره من أخطر 5 مجرمين في بريطانيا.
12- تم إطلاق سراحه في بدايات 2020، وخلال أسابيع تحول هوسه باستخدام السكاكين إلى تطبيق عملي، حيث هاجم المارة في ستريتهام بجنوب لندن.
عثمان خان..إرهابي لندن بريدج أفرج عنه قبل قضاء محكوميته لأنه “لا يشكل خطرا”| تايم لاين في دقائق
اختراق الإسلاميين لبريطانيا (١): كيف مولت القاعدة تفجيرات لندن وهجمات 11 سبتمبر بأموال البريطانيين؟
اختراق الإسلاميين لبريطانيا (3): جامعة لندن المتعاقدة مع قطر .. ومعمل تخريج الإرهابيين
اختراق الإسلاميين لبريطانيا (4): قطر تستخدم القطاع المصرفي لنشر خطاب الإخوان المسلمين